رأى الأمين العام لـ"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري، أنّ "نتائج الانتخابات النيابية 2018 كشفت عن توازنات سياسية جديدة، على أهل الحل والربط في لبنان أن يأخذوها في الإعتبار ويتعاملوا معها بالطريقة الصحيحة، وليس على طريقة "دفن الرأس في الرمال"، منبّهاً إلى أنّ "اللبنانيين عبّروا في نتائج أقلام الإقتراع عن تمسّكهم بالثالوث الذهبي "الشعب والجيش والمقاومة"، وهو ما يجب أن يُترجم في المسيرة النيابية والحكومية الجديدة الّتي يفترض أن يكون في رأس مهامها مكافحة الفساد والرشوة ووقف الهدر، وفتح آفاق جديدة للبنانيين من خلال اقتصاد منتج يطوّر النظام نحو دولة الرعاية الاجتماعية لا دولة الرعايا".
وأعرب في بيان، عن أسفه "للأعمال الغوغائية الّتي شهدتها بعض شوارع العاصمة، والّتي تأتي كانعكاس لحملة التجييش والتحريض الّتي شهدتها الحملات الإنتخابية الّتي استعمل فيها البعض شتى المحرّمات السياسية"، داعياً القوى الأمنية إلى "التدخل الحاسم والسريع لمكافحة أعمال الشغب الّتي تضرّ بالناس، وتؤدّي إلى ردّات فعل غير محسوبة، تضرّ بالمجتمع وتهدّد الإستقرار".